أرسلت قارئة 30 عاما، تسأل أعانى من كثرة الحبوب الفائرة والمتهيجة فى وجهى وفى ظهرى وذراعى بكثرة، حتى أصبحت غائرة وأحدثت وانبعاجات وكرمشات فى البشرة، وقمت بتجربة كل الوصفات الطبيعية، وأقوم بعمل قناع "ماسك" بشكل يومى، ولكنى أشعر بزيادة التهاب بشرتى، فما الحل؟
أوضح الدكتور محمد عبد العزيز، أخصائى أمراض الجلدية، أن أغلب أنواع البشرة تعانى من الحبوب لاسيما فى فترات المراهقة، أو فترات تغير الهرمونات فى الجسم، أو بسبب حساسية البشرة، أو تناول طعام ألهب البشرة، وتختلف نوعيات الحبوب والبثور التى تتناثر على البشرة وتظهر فى جميع مناطق الجسم القابلة لظهور هذه الحبوب أو بعضها، وهناك حالات بعينها تعانى من تطور حالة البثور، حيث تتفاقم مخلفة انبعاجات وكرمشة فى البشرة، وهو ما يفسد شكلها ومظهرها الخارجى، ويفسد نسيج البشرة من الداخل أيضا.
وأضاف "أن المشكلة التى لا يعيها الكثيرون أن هذه الحبوب الفائرة المتهيجة لا يمكن إخفائها بالماكياج، فضلا عن أن استخدام المكياج لإخفائها من العوامل الأساسية التى تسبب انبعاجات وبروزات ببشرة الوجه، وعلامات غير محببة، مشيرا إلى أنها تعجل بظهور الكبر والسن على البشرة والوجه بالأخص، وهو ما يعطى الفتاة التى تعانى منها مظهرا أكبر من عمرها الحقيقى بسنين".
ووجه الدكتور محمد نصيحة للسائلة، بضرورة التوجه إلى مختص، حتى يتمكن من علاج الحالة بالعلاجات التقنية السريعة والحديثة والتى أفرزت نتائج جيدة فى علاج الحبوب المتهيجة والمتقرحة، ولا نفضل هنا العلاج بالماسكات الطبيعية والعلاج الدوائى والكريمات الموضعية العادية، نظرا لأن الحالة تعانى من تهيج شديد وتندرج تحت الحالات المتقدمة من الإصابة، كما أن الحبوب تنتشر فى أكثر من مكان بالجسم مما يصعب علاجها بالطرق التقليدية، والتى يجب علاجها سريعا، ويجب محاولة التخلص من العلامات التى من الممكن أن تخلفها الحبوب فى تلك المناطق فى الجسم، وعلاج آثارها باستخدام أكثر من وسيلة، إما بالكريم أو بالليزر، وغيرها من التقنيات المعالجة التى تساعد بالتدريج على التخلص من الآثار الباقية لتهيج الحبوب.
وحذر دكتور محمد من وضع الأقنعة الطبيعية يوميا على الوجه، لأنها السبب الأول فى التهابه وزيادة تهيج الحبوب المتهيجة سلفا، وهو ما يساعد على جفاف البشرة حول البثور، قائلا "فبهذه الطريقة لا تفيدى البشرة بل تعملين على تهييجها"، مضيفا أن هذه النوعية من الحبوب المتهيجة ليست كباقى الحبوب العادية التى يمكن علاجها بالماسكات الطبيعية فقط.
ونصح باستشارة الطبيب، ليحدد لكى القناع الطبيعى الفعال، كى لا يعيق عملية العلاج بالليزر التى تعمل على التخلص من البثور بالتدريج، ثم بعد ذلك يقوم بعلاج الانبعاجات وشد الجلد بطريقة سهلة، وتنشيط الدورة الدموية بداخله.
أوضح الدكتور محمد عبد العزيز، أخصائى أمراض الجلدية، أن أغلب أنواع البشرة تعانى من الحبوب لاسيما فى فترات المراهقة، أو فترات تغير الهرمونات فى الجسم، أو بسبب حساسية البشرة، أو تناول طعام ألهب البشرة، وتختلف نوعيات الحبوب والبثور التى تتناثر على البشرة وتظهر فى جميع مناطق الجسم القابلة لظهور هذه الحبوب أو بعضها، وهناك حالات بعينها تعانى من تطور حالة البثور، حيث تتفاقم مخلفة انبعاجات وكرمشة فى البشرة، وهو ما يفسد شكلها ومظهرها الخارجى، ويفسد نسيج البشرة من الداخل أيضا.
وأضاف "أن المشكلة التى لا يعيها الكثيرون أن هذه الحبوب الفائرة المتهيجة لا يمكن إخفائها بالماكياج، فضلا عن أن استخدام المكياج لإخفائها من العوامل الأساسية التى تسبب انبعاجات وبروزات ببشرة الوجه، وعلامات غير محببة، مشيرا إلى أنها تعجل بظهور الكبر والسن على البشرة والوجه بالأخص، وهو ما يعطى الفتاة التى تعانى منها مظهرا أكبر من عمرها الحقيقى بسنين".
وحذر دكتور محمد من وضع الأقنعة الطبيعية يوميا على الوجه، لأنها السبب الأول فى التهابه وزيادة تهيج الحبوب المتهيجة سلفا، وهو ما يساعد على جفاف البشرة حول البثور، قائلا "فبهذه الطريقة لا تفيدى البشرة بل تعملين على تهييجها"، مضيفا أن هذه النوعية من الحبوب المتهيجة ليست كباقى الحبوب العادية التى يمكن علاجها بالماسكات الطبيعية فقط.
ونصح باستشارة الطبيب، ليحدد لكى القناع الطبيعى الفعال، كى لا يعيق عملية العلاج بالليزر التى تعمل على التخلص من البثور بالتدريج، ثم بعد ذلك يقوم بعلاج الانبعاجات وشد الجلد بطريقة سهلة، وتنشيط الدورة الدموية بداخله.
