هناك عدة نظريات تفسر حدوث التثاؤب، علما انه لم يثبت أي منها بصورة قاطعة:
1- التثاؤب يمدد الرئتين والأنسجة المحيطة بهما: ويمنع ممرات الهواء الصغيرة في الرئتين من الانهيار، وهذا يمكن أن يفسر لم يحدث التثاؤب عندما يكون التنفس ضعيفا كما في حالات: التعب، الملل، الاستيقاظ من النوم.
2- التثاؤب ينشر مادة كيماوية تسمى surfactant وهي عبارة عن سائل يغلف جيوب الهواء الصغيرة في الرئتين، ويساعد على بقائها مفتوحة، ووجود كميات فعالة من هذه المادة مهم جدا لحياة الطفل الوليد خارج الرحم، وهذه النظرية تفسر تثاؤب المواليد الجدد أثناء نموهم حيث يحضرون رئاتهم للاستخدام.
3- التثاؤب مرتبط بتمدد العضلات والمفاصل، وزيادة نبض القلب، فقد يساعد على التحضير لمستوى أعلى من التيقظ، خاصة بعد فترة من الراحة، هذه النظرية تفسر تثاؤب الرياضيين والموسيقيين مباشرة قبل فترات زيادة التركيز او النشاط.
4- يمكن للتثاؤب أن يوفر اتصالا غير لغوي مع الآخرين، وذلك بإرسال رسالة مضمونها بأن الوقت قد حان للراحة وإنهاء أي نشاط.
5- يمكن للتثاؤب أن يكون نظاما لتنبيه الشخص المتثائب بأن وقت النوم قد أزف، فإذا كنت تقود سيارتك، ووصلت لمرحلة قد تنام فيها، فيمكن للتثاؤب أن يجعلك تدرك حاجتك لأخذ استراحة.
No comments:
Post a Comment