فترة النفاس هى الفترة التى تلى الولادة مباشرة، وتحتاج المرأة إلى أن تخضع لرعاية صحية كى تحمى نفسها من الإصابة بأمراض نفسية أو عضوية، وكثير من السيدات يتساءلن عن التغيرات الصحيحة التى قد تحدث، وما هو الوقت المناسب لعودة العلاقة الحميمة مع الزوج مرة أخرى؟
أجاب الدكتور عبد الرؤوف رياض مستشار النساء والتوليد ونقص الخصوبة، قائلا إن بعد الولادة مباشرة تعانى المرأة مما يعرف بالنفاس، وهو خروج الدم بشكل يشبه فترة الطمث أو الدورة الشهرية وتختلف مدته من امرأة إلى أخرى، ولكنه لا يستمر أكثر من أربعين يوما.
وتابع أنه خلال هذه الأيام تعود الأعضاء التناسلية والرحم إلى طبيعتهم مرة أخرى، بالإضافة إلى أن الثدى يبدأ فى التهيئة لإنتاج اللبن لإرضاع الوليد.
وأضاف رياض، أن خلال الحمل يتمدد الرحم إلى أكثر من 4 أضعاف، وبعد الولادة وخلال فترة النفاس يحدث ما يعرف باسم انكماش الرحم، حيث يبدأ فى العودة إلى طبيعته مرة أخرى خلال 10 أيام فقط، بالإضافة إلى أن عملية خروج الوليد من فتحة المهبل تسبب تمدد المهبل لأكثر من 10 أضعاف حتى يسمح بمرور الوليد، وخلال فترة النفاس يعود المهبل لطبيعته مرة أخرى.
وأشار إلى أن التغير الثانى للمرأة خلال فترة النفاس هو بدء إفراز الثدى اللبن وغالبا ما يفرز اللبن خلال يومين من الولادة، ويعتبر هو الغذاء الأمثل للجنين، مضيفا أن الثدى يصبح أكبر حجما، وقد تصاب المرأة بالآلام أثناء إرضاع الطفل خلال المرة الأولى، وذلك بسبب احتقان الأوردة الدموية بالثدى نتيجة كبر حجمه.
وأوضح أن من الأسئلة الشائعة عن الوقت المناسب لعودة العلاقة الحميمة بين الزوج والزوجة بعد الولادة، قال رياض إن الشرع أباح عودة العلاقة عقب توقف نزول دم الحيض، مشيرا إلى أنه كطبيب ينصح بالانتظار لمدة 6 أسابيع حتى يعود الجهاز التناسلى والرحم إلى وضعه الطبيعى مرة أخرى.
أجاب الدكتور عبد الرؤوف رياض مستشار النساء والتوليد ونقص الخصوبة، قائلا إن بعد الولادة مباشرة تعانى المرأة مما يعرف بالنفاس، وهو خروج الدم بشكل يشبه فترة الطمث أو الدورة الشهرية وتختلف مدته من امرأة إلى أخرى، ولكنه لا يستمر أكثر من أربعين يوما.
وتابع أنه خلال هذه الأيام تعود الأعضاء التناسلية والرحم إلى طبيعتهم مرة أخرى، بالإضافة إلى أن الثدى يبدأ فى التهيئة لإنتاج اللبن لإرضاع الوليد.
وأضاف رياض، أن خلال الحمل يتمدد الرحم إلى أكثر من 4 أضعاف، وبعد الولادة وخلال فترة النفاس يحدث ما يعرف باسم انكماش الرحم، حيث يبدأ فى العودة إلى طبيعته مرة أخرى خلال 10 أيام فقط، بالإضافة إلى أن عملية خروج الوليد من فتحة المهبل تسبب تمدد المهبل لأكثر من 10 أضعاف حتى يسمح بمرور الوليد، وخلال فترة النفاس يعود المهبل لطبيعته مرة أخرى.
وأشار إلى أن التغير الثانى للمرأة خلال فترة النفاس هو بدء إفراز الثدى اللبن وغالبا ما يفرز اللبن خلال يومين من الولادة، ويعتبر هو الغذاء الأمثل للجنين، مضيفا أن الثدى يصبح أكبر حجما، وقد تصاب المرأة بالآلام أثناء إرضاع الطفل خلال المرة الأولى، وذلك بسبب احتقان الأوردة الدموية بالثدى نتيجة كبر حجمه.
وأوضح أن من الأسئلة الشائعة عن الوقت المناسب لعودة العلاقة الحميمة بين الزوج والزوجة بعد الولادة، قال رياض إن الشرع أباح عودة العلاقة عقب توقف نزول دم الحيض، مشيرا إلى أنه كطبيب ينصح بالانتظار لمدة 6 أسابيع حتى يعود الجهاز التناسلى والرحم إلى وضعه الطبيعى مرة أخرى.
No comments:
Post a Comment