السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
بعد ضياع سنوات من عمري قررت اكتب معاناتي لتكون عبرة لكل فتاة في مقتبل العمر.
أنا فتاة أبلغ من العمر 38 عاما مثقفة جامعية واعمل في وظيفة مرموقة. أعاني من عدة مشاكل أسرية ، أولها والداي منفصلان منذ التاسعة من عمري وعشت كل سنوات عمري مع أب قاس القلب ولم يكف يوم عن اهانتنا انا واختي التي تكبرني بعامين.
لقد حاربت والدي كثيرا طوال فترة عمري من اجل التعليم والوظيفة.
أبي الأن كبير وطاعن في السن ونحن نقوم بالاعتناء به ولا حول له ولا قوة.
مشكلتي بدأت منذ أكثر من عشر سنوات وفي مجال عملي عندما تعرفت على شاب مثل سني ذات خلق ودين وتقدم للزواج مني الا ان أبي رفضه بسبب اختلاف المذاهب والرفض كان من الطرفين من عائلته ايضا لنفس السبب. وفي نفس الفترة تقدم لخطبتي عدة شباب من نفس مذهبي وكانوا كلهم على خلق ودين وانا رفضت الزواج منهم لأنني مخلصه للشاب الذي رفضه والدي. كما انه وعدني بانه لن يتزوج بغيري .
وطوال هذه السنوات كنا نتواصل عن طريق التلفون لأنني غيرت مكان عملي وهو كان غارقا في مشاكل كثيرة مع أهله وانا كنت دائما احاول ان اخفف عنه وانصحه بان يتصالح و يتواصل مع اهله.
وفي السنوات الماضية كان دائما يردد لي باننا سنجد حلا و نتزوج الى ان ضاع عمري هدرا.
وطوال هذه السنوات كان الناس يتسألون لماذا لم أتزوج بعد وكنت أنزعج كثيرا من هذا السؤال وأحاول التهرب ولا أعرف ماذا أقول!!
وفجأة صحيت على كابوس ، بعد ان قام هذا الشاب الذي طال انتظاره أكثر من عشر سنوات بالاتصال بي كعادته للسؤال والاطمئنان عني وثم أبلغني بخبر خطوبته وبأنه سيتزوج قريبا و طلب مني أن اسامحه لعدم قدرته على ان يفي بوعده.
بصراحة انا سامحته لفظيا فقط لأريحه نفسيا لا غير. أنا بيني وبين نفسي لا أستطيع ان أسامحه !! كيف أسامح من وعد وأخلف!! كيف أسامح من ضيع أحلى سنوات عمري في انتظاره وفي خلافات ومشاحنات كثيرة مع والدي بسببه؟؟ .
بعد هذه الحادثة ذهبت الى العمرة لأرتاح نفسيا ,اطلب من الله التوبة والمغفرة لأنني ضيعت سنوات عمري من أجل شخص لم يقدر أن يكون لي بدلا من العبادة وطاعة الله القدير.
أنا الأن نادمة على كل لحظه فاتت من عمري واشعر بتأنيب الضمير بحق نفسي ولا أستطيع ان أتكلم مع أي شخص بخصوص هذا الموضوع ، حتى أقرب الناس لي أختي الوحيدة.
وهذا الشخص لم يتوقف بالاتصال بي بين كل فترة بحجة الاطمئنان علي ويقول أيضا انه دائما يحلم كوابيس باني حزينة وغير راضيه عن ما حصل لي.
,انا بدوري أقول له أنت لست من نصيبي ، الله يوفقك ويسعدك. هذا فقط عندما يتصل ولكي أنهي المكالمة ولكن الحقيقة المؤلمة أنا أشعر بالحزن والقهر والاضطهاد وفي نفس الوقت لا أحد يعلم بذلك وفي أحيان كثرة لا أرد على اتصاله و احاول ان اتجنبه واتجاهله ولكنه يرسل لي رساله نصيه ويطلب مني الرد للاطمئنان علي وبصراحة لا أعرف كيف أتصرف بدون تجريح وبطريقه مهذبة لكي يتوقف عن الاتصال بي ؟؟.
أرجو منكم الدعاء لي و الرد للتخفيف عني
أختكم في الله
جزاكم الله خيرا
بعد ضياع سنوات من عمري قررت اكتب معاناتي لتكون عبرة لكل فتاة في مقتبل العمر.
أنا فتاة أبلغ من العمر 38 عاما مثقفة جامعية واعمل في وظيفة مرموقة. أعاني من عدة مشاكل أسرية ، أولها والداي منفصلان منذ التاسعة من عمري وعشت كل سنوات عمري مع أب قاس القلب ولم يكف يوم عن اهانتنا انا واختي التي تكبرني بعامين.
لقد حاربت والدي كثيرا طوال فترة عمري من اجل التعليم والوظيفة.
أبي الأن كبير وطاعن في السن ونحن نقوم بالاعتناء به ولا حول له ولا قوة.
مشكلتي بدأت منذ أكثر من عشر سنوات وفي مجال عملي عندما تعرفت على شاب مثل سني ذات خلق ودين وتقدم للزواج مني الا ان أبي رفضه بسبب اختلاف المذاهب والرفض كان من الطرفين من عائلته ايضا لنفس السبب. وفي نفس الفترة تقدم لخطبتي عدة شباب من نفس مذهبي وكانوا كلهم على خلق ودين وانا رفضت الزواج منهم لأنني مخلصه للشاب الذي رفضه والدي. كما انه وعدني بانه لن يتزوج بغيري .
وطوال هذه السنوات كنا نتواصل عن طريق التلفون لأنني غيرت مكان عملي وهو كان غارقا في مشاكل كثيرة مع أهله وانا كنت دائما احاول ان اخفف عنه وانصحه بان يتصالح و يتواصل مع اهله.
وفي السنوات الماضية كان دائما يردد لي باننا سنجد حلا و نتزوج الى ان ضاع عمري هدرا.
وطوال هذه السنوات كان الناس يتسألون لماذا لم أتزوج بعد وكنت أنزعج كثيرا من هذا السؤال وأحاول التهرب ولا أعرف ماذا أقول!!
وفجأة صحيت على كابوس ، بعد ان قام هذا الشاب الذي طال انتظاره أكثر من عشر سنوات بالاتصال بي كعادته للسؤال والاطمئنان عني وثم أبلغني بخبر خطوبته وبأنه سيتزوج قريبا و طلب مني أن اسامحه لعدم قدرته على ان يفي بوعده.
بصراحة انا سامحته لفظيا فقط لأريحه نفسيا لا غير. أنا بيني وبين نفسي لا أستطيع ان أسامحه !! كيف أسامح من وعد وأخلف!! كيف أسامح من ضيع أحلى سنوات عمري في انتظاره وفي خلافات ومشاحنات كثيرة مع والدي بسببه؟؟ .
بعد هذه الحادثة ذهبت الى العمرة لأرتاح نفسيا ,اطلب من الله التوبة والمغفرة لأنني ضيعت سنوات عمري من أجل شخص لم يقدر أن يكون لي بدلا من العبادة وطاعة الله القدير.
أنا الأن نادمة على كل لحظه فاتت من عمري واشعر بتأنيب الضمير بحق نفسي ولا أستطيع ان أتكلم مع أي شخص بخصوص هذا الموضوع ، حتى أقرب الناس لي أختي الوحيدة.
وهذا الشخص لم يتوقف بالاتصال بي بين كل فترة بحجة الاطمئنان علي ويقول أيضا انه دائما يحلم كوابيس باني حزينة وغير راضيه عن ما حصل لي.
,انا بدوري أقول له أنت لست من نصيبي ، الله يوفقك ويسعدك. هذا فقط عندما يتصل ولكي أنهي المكالمة ولكن الحقيقة المؤلمة أنا أشعر بالحزن والقهر والاضطهاد وفي نفس الوقت لا أحد يعلم بذلك وفي أحيان كثرة لا أرد على اتصاله و احاول ان اتجنبه واتجاهله ولكنه يرسل لي رساله نصيه ويطلب مني الرد للاطمئنان علي وبصراحة لا أعرف كيف أتصرف بدون تجريح وبطريقه مهذبة لكي يتوقف عن الاتصال بي ؟؟.
أرجو منكم الدعاء لي و الرد للتخفيف عني
أختكم في الله
جزاكم الله خيرا
No comments:
Post a Comment